امنيات!!!!!!!!!!

امنيات!!!!!!!!!!


.

تدفق صوت تلك الامنيات الى مسامعي
كشلال ذكريات لا نهاية له
صوت حزين ومرتبك ،
يطالبنا الوفاء بأمنيات المستقبل
التي وعدنا انفسنا بها
تلك التي تمنيناها معاً

وأخذنا نرددها
وكأنها واجبة التحقيق على قدر جمعنا
وأعطانا ذات يوم الأمان
لنكتبها بابتساماتنا بين الثرثرة والثقه
قبل أن يخزنا الزمن بالكثير من الصعوبات
والكثير من الاختلاف
تبددت معها أشخاصنا
وبقيت الامنيات اشبه بروح تائهه تبحث عنا لنفي بها
لكن قد أكون أنا ذات الشخص .
ولكن ماذا عن من شاركوني ترديدها !
لا اخلاص قد ادعيه لكنها افتراض
كالامنيات تماما فهي هلوسات كتبت حين كان
الحلم جائزاً ولم يفرض التحذير منه بعد !